الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة ساركوزي: أنا الرئيس الفعلي لـ "البي آس جي" وليس قطر

نشر في  14 ماي 2014  (17:01)

أكد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي - ضمنيا - بأنه الرجل الأول على المستوى الإداري لنادي باريس سان جيرمان، في حين يكتفي القطريون بضخّ الأموال والتباهي بالقيادة "الصورية" (الشكلية).

وصار "البي آس جي" ناد رياضي تمتلكه شركة استثمارات مقرّبة من الأسرة الحاكمة في قطر صيف 2011، وحينها كان ساركوزي رئيسا لجمهورية فرنسا.

وقال ساركوزي في تصريحات نقلتها صحيفة "إكسبريس" الفرنسية، الأربعاء "يسألني رجال الإعلام إن كنت أرغب في رئاسة نادي باريس سان جيرمان مستقبلا. ولكن الناس لم تفهم بأنّي أشغل هذا المنصب قبل الآن"!

وأضاف الرئيس الذي خسر سباق العهدة الثانية في استحقاق رئاسيات فرنسا منتصف عام 2012 "تعالوا إلى ملعب حديقة الأمراء وستجدون أن رئيس نادي باريس سان جيرمان (القطري ناصر الخليفي) يحجز لي مقعدا بجواره رفقة رئيس الفريق المنافس. الرئيس الحقيقي لنادي العاصمة الفرنسية هو أنا"!؟

ويقول العارفون بأسرار دهاليز "البي آس جي"، إن ساركوزي استثمر في علاقته الجيّدة مع سلطات قطر زمن ما سمّي بـ "الربيع العربي"، وشجّع مسؤولي الإمارة الخليجية على الإستثمار في ناديه الرياضي المفضّل، خاصة وأنه "معقد" من مرسيليا الفريق الوحيد الذي منح لفرنسا كأس رابطة أبطال أوروبا (عام 1993)، كما أن السواد الأعظم من أنصار مرسيليا هم ممّن أسماهم ساركوزي خريف 2005 بـ "الأوباش"، شرفاء أبناء المهاجرين.

وتضيف نفس الأطراف بأن ساركوزي أراد - أيضا - تصفية حسابات قديمة مع قناة "كنال +" الفرنسية، حيث مهّد الطريق لكسر شوكتها بإطلاق "بي إن سبورت" القطرية، وفي كل الأحوال تمكّن هذا الإطار السياسي من تجسيد أغراضه بدعم مالي من القطريين.